المشتاقه لله Admin
نشاط العضو : 26369
عدد المشاركات : 629
التقييم والشكر : 1
الجنس :
الوظيفه : أعمل من أجل هذا الدين
| موضوع: ينبغي أن نجدد الإيمان في قلوبنا الأحد 15 مايو 2011, 6:22 pm | |
| بســـــــــــم الله الرحمــن الرحــيم
بينمـــــــــا نحــن نخوض في هــذه الحــياه ونصــارع أمواجهـــا فإنــنــا تـــــــــــارة نسقـــــــــــــط لموج هـــــــــــائج وتــارة نحــــــسن
التمـــــــــــسك بمــا يثبـــت وقوفـــنــا وتــارة نسقــط لمـــــــــــــوج ضعيــف عــابر
فهــذا حــالنا مع مغريــات الحــياة وأعــراضهــا التي دائمـــــــــآ ماتعــرض لــنا
وحــال قــلوبنا في طــريقة تكيّفــــــــــــها ومــواجهـــة هــذه الفــتن
فمــا أحوج هــذه القــلوب والله الى تجــــــــــديد إيمــانها في كــل حــين الى آخــر
والى أن نجــدد نوايــانا
فأعـــرض لي ولكم ضـــــــــرورة هــذا الأمــر العظــيم
وهــو أن نراقب أنفسنا وقــلوبنا وأن نجـــــــــــــدد الإيمــان في قــلوبنا
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ". أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113). هكذا جعل الله العبد المؤمن، لكي يظل في جهاد مستمر، قال بعض السلف: جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت، فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟ ما زلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة! وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة، فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟! فمن أعظم أسباب قسوة القلب: طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله، وعن مجالس وحلق الذكر والخير، وعدم التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت، وقراءة القرآن وتدبره والعمل به، هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛ لأن الإنسان إذا قرأ كتاب رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر وعلى التدبر، ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل، فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان، وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.
منقوووووووووووووووول | |
|