قصة عبدالرحمن
اسمي عبد الرحمن
طالب في كليه الحقوق الفرقه الثالثه اسكن في منطقه
شعبيه وكنت احب الرياضه جدا واهلي كانو يشجعوني
عليها دائما ونظرا لطولي الشديد كانت امنيتي ان اكون لاعب
كره سله وكنت احلم بالنجوميه لكن ما حدث انني حين ذهبت الى
احد النوادي الكبيره كان المعيار الاساسي ان فلانا جاء من
منطقه شعبيه وانه ليس من مستوانا واشياء من هذا القبيل طبعا
هذا اثر علي جدا اصبحت كل امنيتي ان اصبح مثل هولاء في
نفس مستواهم طبعا بدات اذهب للمعموره اقابل شبابا وبنات
وبدأنا نخرج ونتسابق بالسيارات تفلت شديد وتدخين ومره واحد
من الاصحاب عزم علي بسيجاره طبعا كانت سيجاره غير عاديه
بدات معها التعاطي والاشياء الاخرى دخلت الكليه ووجدت
المجتمع غريب يعني كأن الشباب لا يهمه التعليم كل ما يهمه هو
عرض الازياء والخروج والسهر وهكذا وطبعا كنت ابكي لانه
ليس معي اموال لاشتري مثلهم او اخرج مثلهم خاصه انني
تعرفت على فتاتان تعملان في مجال عرض الازياء ومن هنا
كانت بدايه الانحدار لانني احببت ان اجاريهم فبدات افكر كيف
احصل على المال وكان هذا كله همي فبدأت اتعرف على شباب
من هذا المستوى ضائعه وهمها الوحيد المظاهر وجمع المال
وصاحبت احد هولاء وعرضت عليه افكاري تجاه المال فقال لي
انه مثلي تماما لاكنه يعرف كيف يحصل على المال وخلافه وانا
كنت امارس رياضه الاجسام وجسمي قوي وشكلي مميز فبدأ
يعرفني على اناس اغنياء جدا بأعتباري رياضيا وحمايه لهم من
اي شيء فبدأت احضر قعدات لم اكن اتخيلها ولا احلم بها شرب
خمور وتعاطيت المخدرات لمده 3 سنوات صحتي بدات تتعب
تدريجيا وجدت شي غريب جدا بدات الخلافات مع كل هولاء
الناس حتى ان ملابسي التي كنت اتباها بها بدات تقطع بشكل
غريب وكل يوم هناك شئ يقطع وشي لا يمكن اصلاحه وفي احد
الايام وانا جالس في بيتنا الساعه 3 صباحا انظر الى جدران
منزلنا واقول لماذا تكبرت على هذه العيشه ؟هذا المكان الذي
تربيت فيه اشتقت جدا لهذا الجو البسيط جو الاسره والاهل
وبدأت انهار واسأل نفسي سؤال لماذا خلقتني يا رب ؟والله في
هذه اللحظه واقسم على ذلك اكرمني بصوت راديو ياتي من
بعيد فسمعت ايه هزت كياني كله وهي تقول ( وما خلقت الجن و
الأنس الا ليعبدون) فما وجدت نفسي الا وانا أسجد لم املك الا
ذلك وبكيت بكاء شديد وربما لم اقم من هذه السجده الا بعد الفجر
وقمت فأغتسلت وتوضأت فشعرت باحساس عجيب جدا احسست
انني عطشان لرضاء الله سبحانه وتعالي وعرفت لماذا كنت
اشعر بالضيق وكانني مخنوق لانني اكيد كنت احتاج لله سبحانه
وتعالى وكنت بعيد عنه هذه اللحظه شعرت ان النور بدأ يدخل
حياتي وبدأت اخذ عهد على نفسي اني لو فعلت ذنب سارد عليه
بطاعه الله تعالى يعني لو اخطات ودخنت سيجاره اصوم يوما
فشعرت وكأني ابني شخصيتي من جديد واقوي عزيمتي وأنا لي
حوالي عامين اعيش حياه جديده ولا اريد ان ابتعد عن المسجد
وادعو الله ان يثبتني على الطريق
ندعوالله ان يرزقه الثبات ويرزق اهل المعاصي الى طريق التوبه قبل الممات
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
ولنا عوده مع قصه اخرى ان شاء الله