يالسعة الدار
مااوسع دار السلام وماأطيب ريحها
اما عرضها فكعرض السماء والأرض وأما ريحها فيوجدمن مسيره مائه عام قال تعالى [سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله]وفي الحديث الشريف [فإن ريحها ليوجد من مسيرة مائه عام]
[b]هذه الأبواب أيها الوافدون فادخلوها
إن لدار المتقين ثمانية أبواب مابين مصراعي كل باب مسيرة اربعين سنة والله ليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام .
علمنا أن أحدهذه الأبواب يسمى الريان وهو باب خاص بأهل الصيام.
وعلمنا أيضاًأن حلق هذه الأبواب من ياقوت أحمر على صفائح من ذهب .
روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
[إن مابين مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام ]
وقال مرة صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن وفد الرحمن
[وينتهون إلى باب الجنه فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب ]
ماذا عند باب الجنه
عند باب الجنه مباشرة على يمين الداخل أوشماله أوأمامه شجر ة عظيمه ينبع من أصلهاعينان أعدت إحداهما لشرب الداخلين ،والأخرى لأغتسالهم فيشربون من الأولى لتجري نضرة النعيم في وجوههم فلا يبأسون أبداً
ويغتسلون من الثانية فلا تشعث اشعارهم أبداً.
قال تعالى [وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً]
وفي الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم [عند باب الجنة شجرة ينبع من أصلها عينان فإذاشربو من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم ، وإذاشربوامن الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً]
مع أفواج الداخلين
نترك ياأخي القارئ الآن الكلمة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فأسمع له يقول
[إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ،والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء
إضاءة،لا يبولون ،ولا يتغوطون ،ولا يتمخطون ،ولا يتفلون.
أمشاطهم الذهب ،ورشحهم المسك ،ومجامرهم الألوة .
أزواجهم الحور العين .أخلاقهم على خلق رجل وأحد،على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ].
ختاماً .. لاتنظر إلى صغر المعصية ..ولكن انظر إلى عظم من عصيت واعلم بأن كل معصية صغيرة كانت أوكبيرة ،هي عظيمة في جنب الله تبارك وتعالى أخي القارئ أختي القارئه أعتذر إذا كان الموضوع مكرر إنني لاأعلم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمدعليه افضل الصلاة وأتم التسليم