راجية رضا الرحمن نائب المدير عام
نشاط العضو : 25099
عدد المشاركات : 185
العمر : 30
التقييم والشكر : 3
الجنس :
الوظيفه : طالبة ثانوي
| موضوع: سلسلة مواضيع رمضانية "متجدد" الجمعة 08 يوليو 2011, 6:31 pm | |
| بســـــــم اللهـــــ الرحـــــــمن الرحــــــــيم
الســــــلام علـــــــيكم ورحــــــمة اللهـــــ
هذا بداية لسلسلة مواضيع ستكون قبل وأثناء رمضان بعنوان
...::: باب الريان وفضل رمضان :::...
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
نحمد ربنا أهل الثناء والحمد والمجد اللهم لولاك أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صُمنا ولا صلينا فأنزلن يا رب سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا ونُصلي ونُسّلم على صاحب الحوض المورود واللواء المعقود نبينا وحبيبنا وأسوتنا | رسول الله | صلى الله عليه وسلم
مرحى بكم أيها الموحدون وصدى حناجركم يعانق السحاب بهجة أن بلغنا الله ( اقتراب ) رمضان فنسأله تعالى أن يسمح لنا بالاشتراك في هذا الشهر الفياض
مرحى بمن صاموا وصلوا في ما فات من رمضان سابق الركع السجود ، عباد الله الأتقياء الذين يأتون في كل رمضان معلنين إفلاسهم ، وذلتهم ، على عتبات باب الريان طمعاً أن يكونوا من الداخلين إلى رحاب رحمة الرحمن
وحتى تربح وتفوز لابُدّ أن تدفع الثمن ، وتتعالى على الجراح والآلام وتكظم غيظ أهوائك ، وتكبح جماح شهواتك ثُمّ تُخلّص نفسك من براثين الضعف والخنوع والإستسلام وتَسِلُّ سيف إيمانك لتقهر العدو اللعين الذي قد يتسلل إلى قلبك ليحاول أن ينال من عزيمتك ويُطفئ وهج همّتك .
لذا ندعوك للمشاركة في هذه الرحلة الإيمانية المباركة التي تعبر كل الصحاري والبراري ، وتتخطى السدود والحدود ونغوص معاً في الأعماق لنستخرج اللؤلؤ والكنوز
ثمّ نصعد القمم فلا نبالي بالصعاب حتى نصل إلى قلبك فنحمله من عالم الدنيا ليحلق بروحه إلى هناك حيث النور والحور والجنان الحسان وحيث الخلود السعيد
فاشحذوا الهمّة واهجروا وفرة الفراش فرمضان قد أقبل بصفوف الرجال ، فهلاّ حجزت مكانك في الصف ، وهلاّ حجزت مقعدك في المجلس
أسرع ونحن بانتظارك لندخل معاً باب الريان إلى عالم الجنان | |
|
راجية رضا الرحمن نائب المدير عام
نشاط العضو : 25099
عدد المشاركات : 185
العمر : 30
التقييم والشكر : 3
الجنس :
الوظيفه : طالبة ثانوي
| موضوع: رمضان على طريق الارتقاء بالذات والسمو الروحي الجمعة 08 يوليو 2011, 6:50 pm | |
| رمضان على طريق الارتقاء بالذات والسمو الروحي
يأتي رمضان في كل عام لينتشل الغارقين في مستنقعات الشهوات الغافلين المنغمسين في أوحال المادّة ويخلصهم مما هم فيه من ارتكاس وتخبط ويعيدهم عبر قيام ليله وصوم نهاره إلى أصالة فطرتهم وصفاء قلوبهم وسموّ أرواحهم ملعناً في آفاق وجودهم أنهم لم يُخْلَقُوا عبيداً لشهواتهم وأرقاء لأهواء نفوسهم
وإنما خُلِقوا عبيداً لله وحده لا شريك له الذي أعلن قائلاً في كتابه الحق : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ( 56 - الذاريات )
فمن استنكف عن عبادة الله عز وجل وآثر عليها عبادة الدنيا ، فلتهالك على شهواتها الخاسرة وزينتها الفانية واستحب الفسوق والعصيان على الهداية والإيمان لن يجني من ذلك سعادة منشودة وطمأنينية مقصودة وإنما سيقطف ثمار ذلك شقاء وتعاسة وخيبة وخسران مبين
وذلك هو واقع المجتمعات المادية القابعة في ظلمات الحضيض البهيمي لا يزال يحدثنا عن اسنانه الذي وقع فريسة شهواته وحب دُنياه وملذاته وحرص على تضخيم جانبه المادي على حساب كيانه الروحي فانحصر تفكيره وطافته وعواطفه واتجاهاته في دائرة طعامه وشرابه وأمواله ونزواته ولذائذ حياته فلم يجنِ نتيجة ذلك سوى مرارة الشقاء والنكد
حيث عصفت به ظلمات الشرور ، وسحتقته رحى المادّة رغم ما أحرزه ن تقدم باهر في مجال العلوم العصرية والاكتشافات العلمية والدراسات الكونية وتمثل شقاء انسان تلك المجتمعات المادية الخاسرة في: - أزمات نفسية أخذت تحطم كيانه تحطيماً . - أمراض خطيرة راحت تأكل جسده أكلاً . - دمار في سلوكه وأخلاقه . - صراع دائم لا يهدأ بين أفراد مجتمعه . - وتمزق في أواصره وروابطه الأسرية والإجتماعية والإنسانية .
ولا ريب في أن من فقد اتزانه النفسي والفري والاجتماعي وارتكس في حضيض المادية الجارفة لن تعرف السعادة سبيلاً إلى قلبه ، ولا يجد الأمن طريقاً لحياته وليس له في سبيل الخلاص مما هو فيه إلا أن يلتفت إلى العناية بروحه وذلك عندما ينطلق بها في معرراج عبادة الله عزوجل ويترقى بها في مدارج طاعته ، ويسمو بفكره وقلبه ومشاعره ، مجتازاً بذلك كل الحدود والشهوات الرخيصة ، والنزوات النفسية الهابطة ليعيش في رحاب العبودية المطلقة لله رب العالمين ينعم بجلال الخضوع لوجهه الكريم ويتذوق حلاوة مناجته في الأسحار ، والإقبال عليه في الليل والنهار ما بين ركوع وسجود ، وتضرع لله وخضوع ، ومناجاة ودموع
يتمثل في واقعه معنى قول رب العالمين في وصف عباده المؤمنين : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) (16- السجدة ) وقوله تعالى : ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (17 ، 18 الذاريات )
ينبغي علينا أن نعلم أن انتعاش الجانب الروحي في كيان العبد بطاعة الله تعالى يفضي إلى تطهّر جانبه المادي من لوثات الشر والفساد وبذلك يسمو بشهواته ورغباته وميوله بعد ذلك إلا فيما يحب الله سبحانه وتعالى ويرضى فيصبح ذلك الإنسان مصدراً من مصادر الخير في مجتمعه ومنبعاً للطهر والنقاء في سلوكه ومواقفه
وهذا يوضح الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ : " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " ( صحيح البخاري )
إخوتي الأكارم أخواتي الفضليات
اغتنموا فرصة شهر رمضان بالعناية بأرواحكم في ظل طاعة ربكم وحسن الاقبال عليه في قيام الليل وصوم النهار وكثرة ذكره الله وتلاوة القران وتمثلوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " صحيح بخاري ومسلم
واخلعوا عنكم نفوساً رثّة بالية ، غارقة في مستنقعات الشهوات ومهابط العصيان واستبدلوا بها نفوسا طاهرة زكية تعشق طاعة الرحمن وتنبذ الشيطان وتهفوا إلى موائد الخير والهداية ، وتتلمّس أُنْسَها وطمأنينتها في مناجاة ربّها في الأسحار والخلوة معه في غضون الليل وأوصال النهار
واذكروا قول ربكم : ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (28 - الرعد ) | |
|
راجية رضا الرحمن نائب المدير عام
نشاط العضو : 25099
عدد المشاركات : 185
العمر : 30
التقييم والشكر : 3
الجنس :
الوظيفه : طالبة ثانوي
| موضوع: باب الريان وفضل رمضان.... ورتل القرأن ترتيلا الجمعة 08 يوليو 2011, 7:07 pm | |
| باب الريان وفضل رمضان.... ورتل القرأن ترتيلا
◄◄◄ رمضان موعد افتتاح الرسالة ►►►
إن من أجلّ وأكرم ما اختصّ به الله شهر رمضان المبارك أن جعله موعد افتتاح طريق الرسالة الإسلامية بين السماء والأرض حيث تنزلت فيه أولى قطرات غيث الوحي الإلهي على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه وتعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة من الآية 185
◄◄◄ القرآن الكريم عطاء الله ►►►
فالقران الكريم هو عطاء الله الخالد في شهر رمضان ، وإن خير ما يضئ به المسلمون أيّام هذا الشهر المبارك ولياليه أن يعيشوا في رحاب القران الكريم وأن يصطبغوا في أقوالهم وأفعالهم بصبغته الطاهرة المقدّسة ، متأسّين بأكرم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي حدثتنا عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أنه كان يأتيه جبريل في رمضان فيتدارسا القرآن الكريم وجدير بنا نحن المسلمين في ظل موعظة شهر رمضان أن نلتقي القرآن الكريم لقاءَ تذكرة وإيمان وعهد واستقامة
◄◄◄ حبل الله المتين ►►►
إنّ الحديث عن القرآن الكريم حديث يطيب سماعه ويعذُب تناوله وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا : " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا " سورة الجن آية 1 ، هُوَ الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الحديث في سنن الدارمي والترمذي
◄◄◄ قاهر المشركين ►►►
وعندما انطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤه على الناس داعياً إيّاهم إلى هديه المبين لم يكن من بلغائهم وعظمائهم وصناديدهم إلا أن انحنت ظهورهم أمام قوته وتأثيره ، وخضوعه لسطان عظمته
◄◄◄ خير أُمّة أخُرجت للناس ►►►
وتحت راية القرآن تكوّنت خير أمّة أخرجت للناس وعلى مائدته المقدّسة تربّى الجيل الإسلامي الأول والفريد
حيث انطلق يقرأ القرآن فكان واقع حالهم مع القران كما قال سبحانه : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الأنفال آية 2
فكان الواحد منهم إذا مرّ بآية فيها ذكر الجنّة بكى شوقاً إليها وإذا مرّ بأية فيها ذكر النار شهق شهقة وكأن زفير جهنّم في أذنيه
◄◄◄ لا يفوتنكم الآجر العظيم ►►►
فأقْبلوا على كتاب ربّكم في هذا الموسوم العظيم
واستكثروا من تلاوته آناء الليل وأطراف النهار
وبَادِروا إلى العمل بهديه وتطبيق أحكامه وآدابه
فهو حجة لمن عمل به وحجة على من أعرض عنه
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
| |
|
مراسي الألم مـراقب عـام
نشاط العضو : 25022
عدد المشاركات : 108
التقييم والشكر : 2
الجنس :
| موضوع: رد: سلسلة مواضيع رمضانية "متجدد" الجمعة 15 يوليو 2011, 4:30 am | |
|
جيل جميل ماطرحتي هنا
كعادتك راقيه ولاتأتين إلا بكل ماهو راقي
كان شرف لنا إنضمامك ومازلنا نجني ثماره
رعاك الله وحفظك
| |
|
راجية رضا الرحمن نائب المدير عام
نشاط العضو : 25099
عدد المشاركات : 185
العمر : 30
التقييم والشكر : 3
الجنس :
الوظيفه : طالبة ثانوي
| موضوع: رد: سلسلة مواضيع رمضانية "متجدد" الجمعة 15 يوليو 2011, 1:18 pm | |
| - مراسي الألم كتب:
جيل جميل ماطرحتي هنا
كعادتك راقيه ولاتأتين إلا بكل ماهو راقي
كان شرف لنا إنضمامك ومازلنا نجني ثماره
رعاك الله وحفظك الله يرضى عنكِ حبيبتي مراسي الألم
انت الراقية بردكِ الراقي
سعدت جدا بمشاركتكِ العطــــــــرة
جــــــــــوزيتـــــــِ الفــــــــــــردوس | |
|